تحتاج البشرة إلى الترطيب اليومي لتبقى صحية. تتعرض البشرة، وهي الطبقة السطحية من الجلد، باستمرار إلى الاعتداءات البيئية، لذلك من المهم العناية بهذه الطبقة باستخدام الرعاية المناسبة.
إذا كان الجلد رطبًا بشكل سيئ، فقد يصبح عرضة للشد والاحمرار والتقشير، مما قد يساهم في الشيخوخة المبكرة.
تعمل المرطبات على سطح الجلد للحماية من الجفاف والجفاف. ومع ذلك، فهي أكثر فعالية لدى الأشخاص الذين يتبعون أسلوب حياة صحي، ويشربون ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء يوميًا ويتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا. استخدام المرطب يكفي لتجديد خلايا الجلد. على سبيل المثال، يوفر كريم الترطيب المطلق جرعة كافية من الماء لتقوية الحاجز الهيدروليبيدي وحماية البشرة.
من ناحية أخرى، إذا كان لديك نمط حياة أقل صحة أو إذا كنت تتعرض لبيئات صعبة، فإن العلاجات المغذية مثل كريم فلورال إنتنس (الليلي) قد تكون أكثر فعالية. إنها تعمل بعمق على طبقات الجلد (البشرة، تحت الجلد) وهي مصممة من الدهون الموجودة بشكل عام في الزيوت النباتية. إنها مناسبة للأشخاص ذوي البشرة الجافة وتساعد على إعادة إنشاء حاجز وقائي لحماية البشرة من الاعتداءات الخارجية. للقيام بذلك، من المهم استخدام علاج مغذٍ مثل مصل كبسولة الزهرة، أو تطبيق الزيت النباتي من اختيارك مباشرة على وجهك قبل العلاج.
لتحقيق الاستخدام الأمثل للعلاجات، يُنصح بترطيب بشرتك أثناء النهار وتغذيتها أثناء الليل. وذلك لأن العلاجات القائمة على الدهون تكون عمومًا أكثر دهنية وتستغرق وقتًا أطول ليتم امتصاصها.
من المهم اختيار المنتجات المناسبة من خلال قراءة أوصاف المنتج وطلب المشورة من الخبراء لتلبية احتياجاتك الخاصة للعناية بالبشرة. بالإضافة إلى هذه العلاجات، يعد شرب الماء طوال اليوم أمرًا ضروريًا لتسريع عملية ترطيب البشرة.